الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
السبت, 28 نوفمبر 2020 00:11 |
قرار البرلمان الاوربي الذي صوت عليه 669 برلماني من ضمن 705عضو في البرلمان الاوربي وعارضه 3 اصوات، كان ضربة قوية للقيادة الفاسدة وجرائمها المتعلقة بالانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان بالمخيمات الصحراووية، ونصرا وتأييدا لضحايا سجن الرشيد الذين ما زالوا حتى اليوم يطالبون القيادة بمحاكمة المجرمين وتقديم التعويض وجبر الضرر للضحايا، بل تجاوزه للجزائر الدولة المضيفة والتي وقعت الجرائم فوق ترابها رغم توقيعها على المعاهدات الدولية المناهضة لإنتهاكات حقوق الإنسان.
فهذا القرار يؤسس لمرحلة جديدة لتعاطي الاتحاد الاوروبي مع ملف حقوق الانسان في الجزائر ويحملها مسوؤلية مايقع فوق اراضيها ولا يعترف بتاتا بتمثيلية الجبهة للصحراويين في مخيمات اللاجئين. لقد تم سل البساط من تحث أقدام قيادة البوليساريو وتاكد ان المسؤول عن جرائمها هو الحليف الجزائري لأن الانتهاكات تمت فوق تراب الدولة الجزائرية، المعترف بها من طرف الامم المتحدة والموقعة على معاهداتها في هذا الشأن. لهذا يحق لكل ضحايا سجن الرشيد واكويرة بيلة وغيرها من السجون السرية للقيادة الموجودة فوق التراب الجزاائري والمدونين الثلاثة: محمود زيدان، والفاضل ابريكة، ومولاي بوزيد وغيرهم متابعة الدولة الجزائرية في كل المحاكم الأوروبية وأخذ تعويض عن كل يوم اعتقال تعسفي في حق كل لاجئ منهم، او قتل او تعذيب للضحايا، تماما مثل ما فعل المغاربة مع ضحايا قلعة مكونة عبر الانصاف والمصالحة...
ويظهر تعامل الاتحاد الأوروبي، مع الاحداث طبقا للمنطق القانوني ويعتبر الجزائر هي المسوؤل الاول عن الانتهاكات التي ارتكبتها قيادة البوليساريو علي اراضيها. فالبرلمان الأوروبي لايعترف بالبوليساريو ويحمل الجزائر الدولة كلما ما عاناه الصحراويون في السجون السرية لهذه القيادة الفاسدة والمجرمة من تقتيل وتعذيب وإغتيالات...
القرار التي صوت عليه البرلمان الاوربي يؤكد التوصيات التي جاءت في قرار الفريق الاممي العامل المعني بالاعتقال التعسفي، والذي يطالب الجزائر بالتحقيق في تلك الانتهاكات التي اركتبتها قيادة الربوني علي اراضيها والإختطافات والإغتيالات والتعذيب والاهانة التي تعرض لها الصحراويون بالمخيمات فوق التراب الجزائري، في سجن الرشيد ولغويرات واكويرة بيلة، وسجن الذهيبية وغيرهم من سجونها السرية.
كما اكدت جميع التقارير بان الجزائر هي المسوؤل الاول عن مايقع من انتهاكات لحقوق الانسان بالمخيمات المتواجدة علي اراضيها فهذا هو اهم ما جلبت هذه القيادة الفاسدة والمجرمة لحلفائها من خير والايام القادمة حبلى باكثر من ذلك...
|
|
|
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة