الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الخميس, 27 أبريل 2017 14:11 |
بعد ان نشرت صفحة خط الشهيد المقال الشهير تحت عنوان: الأمين العام البرتغالي وجه صفعة لأبراهيم غالي، والذي اوضحنا من خلاله بالأدلة والمعطيات إنحياز تقرير الأمين العام الأممي وتاكيد انه في مصلحة المغرب، وانه نتيجة منطقية لعجز وفشل القيادة الصحراوية وجهازها الدبلوماسي، في التعامل مع الأمم المتحدة ومخطط السلام منذ اكثر من 26 سنة من وضعية اللاحب واللاسلم... قامت بيادق القيادة من المصفقين والمنافقين والانتهازيين بتوجيه الإتهامات جزافا والتشويهات ضد خط الشهيد وضد زعيمها المحجوب السالك، ولكن الحق يعلوا ولا يعلى عليه، فهاهو اخيرا اسيادهم في القيادة يعترفون بعد تأخر كبير بما جاء في مقال صفحة البوليساريو خط الشهيد، حيث اكد الرجل الأول في الدبلوماسية الصحراوية والمنسق الصحراوي مع بعثة المينورسو الأخ أمحمد خداد في تصريحات أدلى بها لوكاة الأنباء الجزائرية، نشرتها على موقعها الناطق بالفرنسية، بأن ما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وبالتحديد العبارة “شكل وطبيعة ممارسة تقرير المصير” تمثل نزوع من طرف الأمم المتحدة لتغيير طبيعة النزاع في الصحراء الغربية... ويضيف بأن هناك نزوع على مستوى الأمانة العامة للأمم المتحدة نحو تغيير وتمييع طبيعة النزاع والتمهيد لتجسيد نوايا المغرب التوسعية.
ووصف خداد التقرير بالمتحيز موضحا بأن هذه المناورات لا تفضي الى شيء وأن الصحراويين لن يقبلوا بالتفاوض خارج الاطار القانوني للنزاع وهو تصفية الاستعمار مهما كانت الضغوطات والمناورات.
وأضاف محمد خداد بأن الأمانة العامة للأمم المتحدة التي دفعت من طرف بعض القوى بمجلس الأمن الدولي من أجل افتعال هذه الأزمة قد تسرعت غير أنها تتحمل المسؤولية.
وبخصوص بعثة الامم المتحدة بالصحراء الغربية المكلفة بتنظيم استفتاء تقرير المصير، أكد خداد بأنها تفتقد للمعايير التي تعمل وفقها بعثات حفظ السلام بالعالم، واصفا اياها بالعرجاء التي لا تأتي بجديد سوى تأكيد أو الدفاع عن الأمر الواقع المكرس للاحتلال. فكيف وصلت هذه القيادة الرشيدة إلى هذا الإستنتاج بعد اكثر من ربع قرن من الكذب على الشعب وبيع الأحلام والإنتصارات الوهمية؟؟؟
لقد اكدها خط الشهيد وما زال يؤكدها بان قيادتنا قيادة هرمة وقديمة واكل الدهر عليها وشرب، ولا بد من فتح حوار وطني لكل الصحراويين، وفرض مؤتمر طاريء لإنتخاب قيادة شابة نزيهة وجديدة ضمن قانون إنتخابات جديد بعيدا عن قانون الإنتخابات الحالي المفصل على مقاس هذه القيادة طيلة عقود طويلة، ومن دون ذلك سنبقى من نكسة إلى نكسة وهزيمة إلى هزيمة، والقيادة تكذب وتخدع الشعب وتتمتع على حسابنا، كان الله في عون شعبنا...
ولمتابعة مقال خط الشهيد الرجاء الضغط هنا.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة