الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
السبت, 25 يناير 2014 12:51 |
جاء الممثل الخاص الأممي المكلف بملف الصحراء الغربية للمخيمات، وغادر المخيمات، ولم يخلف ادنى تأثير ولا حتى في تعاليق الشاي واجماعت لخيام، لأن الناس كانت منشغلة اكثر من اللازم بظروفها المعيشية الصعبة وبدماء ابنائها التي سالت برصاص الحليف الوحيد ولم تجف بعد، وبإضراب الشباب الصحراوي عن الطعام، المعتصم امام مكتب غوث اللاجئين بالمخيمات، لهذا لم تجد القيادة
ما عدا مواصلة سياسة بيع الأحلام عبر تصريحاتهم النارية، وكأنهم وزعوا الأضوار بينهم: ولد ادوه، البوخاري ولد خداد واخيرا رئيس الجوق السيد محمد عبد العزيز، وكلها تصريحات بعيدة عن الواقع تجتر نفس خطاب السبعينيات، من مثل نحن نراهن على إستفتاء تقرير المصير، العالم مرتبط بحل النزاع في الصخراء الغربية، لا بد من تنظيم الإستفتاء، والتعبير عن ارادتنا في مواصللة المفاوضات لحل النزاع في الصحراء الغربية وهم ادرى من غيرهم بان الإستفتاء هم حلم بعيد المنال... كلها تصريحات بعيدة عن الواقع وكأن اصحابها يعيششون في عالم آخر غير المخيمات، التي كانت تنتظر تصريحات لحل مشاكلها اليومية المعيشية والتي تتفاقم يوما بعد يوم، تنذر بإنفجار وطوفان قادم، لن تكون خاتمته غير حمام دم لا قدر الله...
جاء روس وذهب روس، والشعب لا يبالي، وتواصل القيادة بيع الأحلام والشعب لا يبالي، لأنه متأكد بان اكثر من 23 سنة من المفاوضات العبثية واللهث وراء الأحلام لن يغير من واقعه شيئا بقدر ما زاد من تسلط القيادة وفسادها ومواصلتها ومن دون حياء سياسة المتاجرة بمعاناتنا في جحيم الحمادا الرهيب... قيادة تعيش في النعيم وشعب بقربها يعيش بالجحيم، والإنتظار الممل والقاتل إلى ما لا نهاية له، والقيادة لا تمل من بيع الأحلام...
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة