بعد ان وافقت المحكمة العليا الاسباينة على المتابعة القضائية للعديد من قيادة البوليساريو وجلاديها الذين يشهد الجميع بوحشيتهم ومشاركتهم المباشرة في الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان، وان اياديهم ملطخة بدماء الشهداء الصحراويين في السجون السرية، ومطالبة هذه المحكمة البوليس الدولي في البحث والقبض على هؤلاء المجرمين المتهمين بارتكاب جرائم ضد الانسانية تتمثل في الاختطاف والسجن والتعذيب والتصفية الجسدية والاغتيالات بحق اللاجئين الصحراويين بمخيمات التندوف، وما دامت قيادة البوليساريو ومن ورائها الجزائر قد ازعجهم قرار المحكمة الاسبانية العليا، وجابهوه بحصار اعلامي تام
حتى من قبل من يبدون انهم مستقلون وديمقراطيون من ابواق قيادة البوليساريو، بحيث لم تكتب ولا كلمة واحدة عن هذا الحكم ضد القيادة وجلاديها. دفعوا جمعيات التضامن الاسبانية والتي يعرف الجميع، المصالح المشتركة بين رؤساء هاته، وقيادة البوليساريو بالربوني، ليقوموا بدور المكذب والمهاجم ضد قرارات المحكمة العليا الاسبانية، محاولين الخلط بين القيادة والشعب الصحراوي، الخلط بين القيادة وجلاديها والجبهة الشعبية التي هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي، حيث قدمت ثلاث منظمات اسبانية متضامنة مع الشعب الصحراوي، هي "ثياس-صحراء" و "ام ادريكة" و "مرصد اراغون"، عارضة للمحكمة العليا لتفنيد اتهامات بالإرهاب ضد جبهة البوليساريو.
و كان مجلس الوزراء الاسباني قد تبنى في 2011 قضية المواطن الاسباني راموندو لوبيث-بينالبير، الذي مات بمدينة العيون في 1976 كضحية إرهاب، الشيء الذي يعد اتهاما ضمنيا لجبهة البوليساريو بأنها من قام بالهجوم الذي تسبب في موت المواطن الاسباني المذكور.
و في هذا السياق قامت المنظمات الثلاث بتوجيه نداء ضد هذا القرار في حالة ما يزال يربط جبهة البوليساريو بهذا العمل.
وقال رئيس "ثياس-صحراء"، السيد بيبي تابودا أن "المغرب بإمكانه القيام بأي شيء من اجل تشويه الكفاح المشروع" الذي يخوضه الشعب الصحراوي. ناسيا ان الذي استهدفته المحكمة ليس كفاح الشعب الصحراوي ولكن القيادة الفاسدة التي تعيش على حساب معاناة الشعب الصحراوي الذي يعاني في المخيمات فقرابة اربعين سنة...
و أضاف رئيس "ثياس-صحراء" بأن "العالم كله يعي جيدا أن الصحراويين ليسوا إرهابيين و لا علاقة لهم بالقاعدة". نعم ولكن قيادة البوليساريو هي الارهابية وهي القمعية وهي المتهمة وليس الشعب الصحراوي، يا بيبي تابوادا...
كما أدانت رئيسة "أم ادريكة" السيدة مرسيدس سافيدرا هذه الاتهامات قائلة "جبهة البوليساريو ضحية إرهاب الدولة المغربية و محاولة إبادة الشعب الصحراوي". الشعب الصحراوي هو الضحية ضحية ارهاب الدولة المغربية وارهاب قيادة الفاساد بالربوني...
من جهته رئيس "مرصد أراغون"، السيد باكو بالاسيوس، أكد بأنه "لا يوجد أي دليل على تورط جبهة البوليساريو في هذا العمل... نعم يا رئيس مرصد اراغون، الجبهة ليست هي المتورطة لآنها هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي، ولكن القيادة الفاسدة بالربوني وفي مقدمتها اقدم رئيس بالعالم هي المتوطة في هذا النوع من العمل الارهابي ضد الصحراويين بالمخيمات...
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة