الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الخميس, 31 أكتوبر 2019 22:02 |
جاء قرار مجلس الأمن الأممي حول الصحراء الغربية 2494 (2019) مثلما تكهنا به في البوليساريو خط الشهيد، حيث اكد على بقاء الأوضاع على حالها سنة أخرى، من المعاناة والانتظار الممل لأهالينا بالمخيمات، دون إظهار اي بريق امل لحل مرتقب لنزاع طال اكثر من اللازم ويدفع ثمنه النساء والأطفال والكهول الذين يعانون تحت الخيام منذ اكثر من 45 سنة... القيادة في البوليساريو المستفيدة من هذه الوضعية، لم تجد ما تخدع به اهالينا في المخيمات، لتجعل كعادتها من نكسة قرار مجلس الأمن الأخير إنتصارا من انتصاراتها الوهمية، لهذا لجأت إلى بيان للمراوغة والتهرب من الإعتراف بفشلها التام طيلة 28 سنة من وضعية اللاحرب واللاسلم، على غرار بيان الإنتشار بالكركرات وغيره، وقد جاء في بيان القيادة: إن عملية الأمم المتحدة للسلام في الصحراء الغربية وصلت إلى منعطف خطير ولم يعد أمام جبهة البوليساريو أي خيار سوى إعادة النظر في مشاركتها في عملية السلام برمتها... وهذه ليست سوى محاولة لذر الرماد في العيون وتخدير اهالينا بالمخيمات، وهم يعرفون أكثر من غيرهم ان القيادة ليس في يدها ما تؤثر به على مخطط السلام او إعادة النظر، كما تزعم، في مشاركتها في عملية السلام، ولكنها مجرد كلمات لتمرر بها مسرحيتها التي تسميها مؤتمرا، وستبقى دار لقمان على حالها... وامام هذا الجمود ووضعية القنوط، فإننا في الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، خط الشهيد، وتحملا منا لمسؤولياتنا التاريخية، ندعوا كل القوى المعارضة لقيادة البوليساريو بالدخول في مفاوضات مع المملكة المغربية، من أجل البحث عن حل يضمن لأهالينا العودة إلى ارض وطنهم، من أجل حياة حرة وكريمة، وبضمانات دولية، في دولة للحق والقانون، ضمن إتحاد المغرب العربي الكبير والذي هو حلم كل شعوب المنطقة بدل المعاناة والإنتظار في جحيم لحمادا إلى ما لا نهاية له...
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد...
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة