الأخبار -
الإفتتاحيات.
|
الأحد, 17 مارس 2013 20:14 |
محمد عبد العزيز وخرافة العودة للكفاح المسلح.
من تجاوز في كراسي السلطة 35سنة، يتصور، لمرضه، ان الله لم يخلقه إلا ليكون حاكما، لهذا فهو يحتقر الآخرين لأن الله لم يخلقهم للحكم وإنما ليكونوا محكومين وعبيدا مطعين له، فقد طال بهم الأمد وقست قلوبهم، كما جاء في كتاب الله الكريم: بسم الله الرحمان الرحيم: وإذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالإثم. صدق الله العظيم الكريم. صاحبنا وقد افسدته السلطة، والتي تظهر التقييمات الموضوعية، انه كان بعيدا عن مستوى المسؤول والمسؤولية، لهذا يكرر علينا نفس الخطاب منذ اكثر من 22سنة، حيث تناقلت وسائل إعلام القيادة، عزم الرئيس الرجوع للكفاح المسلح؟؟ وهو يعرف اكثر من غيره عجزه عن الرجوع للسلاح، لأنه خرب الجيش وقضى على الوخدة الوطنية بإعتماد القبلية كتنظيم، زيادة على مصير عائلات الشهداء وضحايا الحرب وابنائهم... بينما فاجأتنا زوجته التي اصبحت الرجل القوي في قيادة البوليساريو، بأنه لولا فعالية القيادة لما وصل الشعب الصحراوي للذكرى الأربعين لإندلاع الكفاح المسلح، هههه... بالله عليكم هل يمكننا ان ننتظر خيرا عندما تكون افكار قيادتنا تبنى على هذا النوع من الكلام... إنه لمن سخرية القدر حقا، ان يكون شعب عظيم يقاد من طرف عائلة هذا هو مستوى تفكيرها...
بعيدا عن مرض حب السلطة والتسلط نظن، في خط الشهيد، بأن الذكرى الأربعين فرصة مواتية لتجميع كافة القوى الوطنية دون استثناء أو إقصاء، مواتية لإطلاق حوار وطني صادق تنخرط فيه كافة القوى الحية والفاعلة، تحدد أولويات المرحلة وترسم إستراتجيتها في إطار معركة شاملة اما نكون فيها او لا نكون... وليبقى عبد العزيز وزوجته في السلطة حتى يوم القيامة...
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة