الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الخميس, 15 أغسطس 2013 15:13 |
علمنا في الجبهة الشعبية خط الشهيد من مصدر موثوق ان المدعو المحجوب ولد اعلي ولد امبارك والمعروف بلنكولن، الملحق الأمني بتمثيلية الجبهة بمادريد، والمكلف بالاعمال القنصلية وبالتنسيق مع الملحق العسكري بالسفارة الجزائرية بمادريد، حول زيارة الوفود الأجنبية للمخيمات بالتراب الجزائري، وحول اوراق جوازات السفر الجزائرية للجالية الصحراوية بإسبانيا،
وهو المسؤول الثاني في تمثيلية البوليساريو بالعاصمة مادريد، قد لاذ بالفرار في جنح الظلام عبر الحدود البرية مع فرنسا، حيث اضاف ذات المصدر، انه شوهد متخفيا بمدينة انواذيبو الموريتانية منذ يومين، وهكذا بدأ الخناق يشتد حول قيادة البوليساريو ومن معها من الجلادين المتهمين بالإنتهاكات الصارخة لحقوق الانسان، والإختطافات والتعذيب التي تعرض لها الصحراويون بالمخيمات، طيلة عقود السبعينيات والثمانينيات وبداية التسعينيات، بعد ان اصدر المحكمة الاسبانية العليا في حقهم وثيقة بحث، واستدعت كل من الفار المحجوب لنكولن، وابراهيم غالي يوم 16 من الشهر الجاري للإستماع لردهم حول التهم الموجهة لهم، بعد أن إستمع القاضي الإسباني السيد بابلو روث، يوم 12 من هذا الشهر لثلاثة ما بين شهود وضحايا سنوات الجمر بمخيمات الربوني، الذين قدموا شهادات صادمة ومؤثرة عن المعاناة التي قاسوها، والتعذيب الوحشي الذي مورس عليهم من طرف جلادي قيادة البوليساريو بالسجون السرية فوق التراب الجزائري بارض لحمادا الرهيبة... ويعتبر كثير من الملاحظين والمهتمين بالنزاع الصحراوي، ان هذا يعد بمثابة حدث تاريخي، نظرا لأنه ولأول مرة تقبل فيها المحكمة الإسبانية العليا النظر في شكاية يتقدم بها صحراويون، ضحايا التعذيب وإنتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من قبل قيادة الفساد بالربوني وعلى التراب الجزائري، مما لا يعفي الدولة الجزائرية من المسؤولية.
وتضم لائحة المتهمين 29 فردا من بينهم اعضاء في قيادة البوليساريو يتقدم الجلاد رقم واحد اسويد احمد الباطل، ومعظم الجلادين في سجن الرشيد الهيب ، يتقدمهم محمد سالم سلازار وابيشة لحول بالإضافة لبعض ضباط الأمن الجزائري، الذين كانوا ينسقون مع القيادة ويزورون سجونها السرية. وسيكون لهذه الدعوى تاثير كبير على الراي العام الاسباني حول حقيقة ما جرى ويجري من إنتهاكات صارخة لحقوق الانسان بالمخيمات، خصوصا وقد سلطت عليها الضوء كل وسائل الإعلام الإسبانية من وكالات وصحف... بعد ان كانت قيادة البوليسابريو تحاول بكل ما اتيت من قوة التعتيم عليه والتنكر له، ولكنهم نسو ان حبل الكذب قصير وان المختبأ بالأيام عريان كما يقول المثل الصحراوي...
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة