الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الجمعة, 28 مارس 2014 20:33 |
إبتداءا من يوم الأربعاء 26 مارس 2014 سيصبح المواطن الصحراوي مضطرا لاستصدار رخصة لأي بضاعة او حمولة تكون على متن سيارته ما بين ولايات المخيمات و الربوني و مدينة تندوف الجزايرية ، و كانت السلطات الجزائرية قد أبلغت نظيرتها الصحراوية رسميا بالقرار المتضمن خروج دوريات لمختلف أسلاك الامن الجزائري والجيش لإقامة نقاط تفتيش متحركة على محاور الطرقات الواصلة بين الولايات و الشهيد الحافظ و كذلك مدينة تندوف وذلك في اي وقت و في اي نقطة كانت خارج المجال الحضري للمخيمات و المحدد بالأحزمة الرملية التي تحيط بكل مخيم على حدة...وكل هذا الحصار تحت ستار محاربة ظاهرة التهريب و كذا البحث عن مطلوبين محتملين؟؟؟ و قد قامت السلطات الصحراوية بدورها، وهي العاجزة عن الدفاع عن كرامة المواطن الصحراوي بالمخيمات وحقه في التنقل والعيش الكريم والتجارة والبيع والشراء، بالتفاعل مع القرار الجديد بأخبار المواطنين بضرورة أخذ التراخيص اللازمة لأي حمولة كانت من الولاية والي الوجهة المقصودة و هو الإجراء الذي سيزيد من أعباء المواطنين في انتظار التراخيص الوهمية، و سيفتح الباب من جديد لفرض مزيد من الضرائب الجزافية على المواطنين الفقراء واللاجئين منذ قرابة اربعين سنة، و الذي ترى فيه بعض سلطات الولايات ضارة نافعة لهم و لجيوبهم بحكم فرضهم ضريبة على كل ترخيص يصدر حتى و لو كان خمسة لترات من زيت المائدة؟؟ و في إطار هذا الحصار الجديد المفروض على اهالينا بالمخيمات من طرف السلطات العسكرية الجزائرية بالتندوف، نتيجة لعجز هذه القيادة الفاسدة عن الدفاع عن الشعب الذي تعيش على حساب معاناته، فان هذه السلطات الجزائرية حددت قائمة من المواد الممنوع إخراجها من مدينة تندوف بالكمية الزائدة عن حاجة الفرد حتى بالنسبة لتجار الجملة وغيرهم من المحتاجين في مناسبات عائلية و خاصة . المواطن المغلوب على امره بمخيمات لحمادا، عبر عن استهجانه للإجراءات الجديدة، كما اعتبرها تضييقا اخر على حرية التنقل داخل المخيمات بدعوى محاربة التهريب، بينما الحقيقة المرة هو أن الحصار الجزائري ضد أهالينا بالمخيمات، جاء خصوصا بعد المظاهرات والإعتصامات ضد التسلط الجزائري وفساد القيادة والذي اصبحت المباني الحكومية بالمخيمات والربوني ممتلئة بالكتابات المعبرة عن هذا السخط والتذمر، فماذا سيكون القرار المقبل للدولة المضيفة امام عجز القيادة وفسادها، في حق شعب بريء يواصل صموده تحت الخيام في جحيم لحمادا الجزائرية قرابة اربعين سنة، بحثا عن الكرامة، التي بدأت القيادة والسلطات العسكرية الجزائرية تمرغها في الوحل... فإنا لله وإنا إليه راجعون... إلا جاء لعياط من الكدية لهروب امنين....؟؟؟
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة