الأخبار -
جرائم قيادة البوليساريو.
|
الثلاثاء 02 نوفمبر 2010 بسم الله الرحمان الرحيم عبد العزيز ولد محمد المامي ولد محمد سعيد، المعروف بعبدي حيدرة.، إزداد بمدينة الداخلة يوم 28 غشت 1957م، بدا الإنضمام للتنظيم السري للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، بمدينة الداخلة، بعد ذلك بشهور ارغم مع إثنين من رفاقه: منصور احمد باهية، وبيي بيه ولد احميدا، سائق سيارة لإيصالهم لمكتب الجبهة بانواذيبو...
ومن هناك توجه نحو ازويرات ومنها لوديان التوطرارات، ليكون ضمن اول دفعة تذهب للتدريب لدى الجزائريين ولتشكل نواة الجيش الصحراوي الحالي، في فبراير 1975م. بعد التخرج تمكت إحلته للجنوب، في تامريكط، ومنه للشكات بالحنك، وبعد ذلك بئر توراسين، حيث شارك في عملية إحتلال الكلتة واسر حاكمها الديش، ثم انطلق مع فرقته على ظهور الجمال نحو وادي الساقية الحمراء، ليواصل كفاحه في الناحية الشمالية، حيث قاموا باول عملية عسكرية ضد جبهة الوحدة المغربية، واسر 3 من افرادها... كان صاحبنا المقاتل متهما ، وموضوع تحت الرقابة منذ إعتقال رفاقه في اللجنة العسكرية، وفي 19 نوفنبر من سنة 1975م تم إعتقاله بواد الساقية الحمراء، حيث تعرض للتعذيب والإستنطاق، محاولة منهم ان يفرضوا عليه الإعتراف بالعمل لمغرب او إسبانيا... ومر بلمكاسم، والرويظا، حيث قضى مع التعذيب شهورا قاتلة وقاتمة، ومن هناك للربوني حيث ضموه لما اسموه شبكة اكليبات الفولة، المحكوم عليهم بالأعمال الشاقة، وفي ابريل من سنة 1976م تم نقله لأبيرات لعطاطفة شرق ولاية السمارة حاليا، ليواصل الأعمال الشاقة مع الأسرى المغاربة والموريتانيين، حيث كان شاهدا على تصفية بعض الأسرى الموريتانيين والمغاربة، منهم مساعد اول مغربي، واسير موريتاني إسمه العيد وسجين موريتاني مدني إسمه النعناع... وفي داية 1978م تم نقلهم لبناء سجن الرشيد الرهيب، ليتم بعد ذلك وضع كل واحد منهم في زنزانة إنفرادية، ولما طال عليه الأمل في هذه الوضعية قرر الإنتحار باكل الزجاج المكسر، ليتم التصييق عليه بعد ذلك، وتشديد المراقبة والحبس الإنفرادي... لما إنطلقت عائلته بعد الإنقلاب على موريتانيا، بدات غتصالاتها مع قيادة البوليساريو، والتعبير عن سخطها لسجن إبنها الذي إلتحق بالجبهة وعمره اقل من 17 سنة، إلى ان فرضوا عليهم إطلاق سراحه، بعد الكثير من المعاناة التي دخلها شابا وخرج منها شيخا رأسه ابيض.... يتواجد حاليا بالجزر الخالدات، مع والدته وعائلته، يؤدي الأعمال التجارية الحرة....
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة