الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الأحد, 15 مارس 2015 23:26 |
لقد ظلت هذه القيادة طيلة سنة كاملة من شهر ابريل الماضي حتى اليوم تبيع لأهالينا بالمخيمات، الآحلام والوعود الكاذبة، من ان السنة القادمة، سنة 2015، هي سنة الحسم، بل سنة الاستقلال، واللاجؤون لسذاجتهم وطيبتهم، يصدقون ذلك، اولم يعيشوا اكثر من اربعين سنة على الآوهام وبيع الآحلام... جاء روس، ولم يقدم لهم شيئا يذكر يستطيعون من خلاله، ان يواصلوا بيع احلامهم للاجئين الابرياء في جحيم الحمادا، فانطلقوا عن بكرة ابيهم نحو الجزائر، قالين لهم بان روس لم ياتي بشيء جديد، وربما يكون القرار في ابريل هزيمة منكرة لطموحاتنا، ونحن نخاف من انتفاض الشعب بالمخيمات.. وجاء روس للجزائر، وحاول الجزائريون ان يقنعوه بان القرار يجب ان يخدم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، ولكن يظهر بانه لم يقدم لهم شيئا مقنعا بذلك... لهذا توجه السيد سلال الوزير الأول الجزائري الى الصحراويين، ليقول لهم بانه هناك احتمال كبير بان لا ياتي قرار مجلس الأمن في ابريل لمصلحة تقرير المصير، لهذا عليكم ان تحضروا انفسكم لأسوإ الإحتمالات بما في ذلك الحرب، وان الجزائر تضع تحت تصرفكم كل ترسانتها العسكرية، لهذا قررت القيادة من اجل التاثير على قر ار مجلس الأمن ان تنظم مناورة عسكرية كبيرة بالأسلحة والعتاد والذخيرة الحية، قرب الجدار الرملي انطلاقا من اتفاريتي، وقد سلمت لهم وزارة الدفاع الجزائرية ما يحتاجونه من اسلحة وذخيرة بما فيهم الدبابات والمصفحات وناقلات الجنود، والسيارات العسكرية ذات الدفع الرباعي، ومدفعية الميدان البعيدة المدى... فهل سيؤثر ذلك على قرار مجلس الأمن الذي تتحكم فيه الدول الكبرى، وفي حالة صدور قرار لايغير من الواقع شيئا ما هي الكذبة الجديدة التي ستقدم القيادة لأهالينا بالمخيمات، في شهر الكذب، وهل بقي لديها من الاحلام ما تبيعه لهم بعد كل هذا... والقيادة تعرف اكثر من غيرها، عجزها عن الرجوع للسلاح والحرب، لأنها خربت الجيش وقضت على الوحدة الوطنية بإعتماد القبلية كتنظيم، زيادة على مصير عائلات الشهداء وضحايا الحرب وابنائهم... وابريل ليس ببعيد، وإن غدا ليس لناظره ببعيد...
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة