الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الأحد, 16 يونيو 2013 02:32 |
قام عشرات المناضلين التابعين لجمعية حرية وتقدم التي تناضل من اجل محاربة العنصرية والعبودية بمخيمات اللجوء والمناطق المحررة، قاموا يوم الأربعاء الماضي بتنظيم مظاهرة حاشدة ، أمام القصر الأصفر للرئيس محمد عبد العزيز، حاملين الأعلام الوطنية ومرددين الشعارات المناهضة للعنصرية والعبودية، وتهدف الجمعية المذكورة من وراء تنظيم هذا النوع من المظاهرات إلى تحسيس السلطات الصحراوية بمخاطر هذه الظاهرة المتفشية في المخيمات
، والتي تسيء للقضية الوطنية واهدافها السامية، خاصة في المحافل الدولية الحقوقية، في الوقت الذي تتمادى فيه قيادة الربوني بزعامة الرئيس وحرمه من سياسة التجاهل في تعاملهم مع المطالب المشروعة لجمعية حرية وتقدم المناهضة للعنصرية والعبودية. وينتقد المتظاهرون القيادة في عدم التعامل بجدية مع خطورة الموضوع المتعلق بمحاربة ظاهرة الرق والعبودية. وقد قرأ المتظاهرون بيانا نددوا فيه بالمواقف السلبية للقيادة اتجاه هذا الموضوع الخطير والمنافيء لكل القوانين والمبادئ والأخلاق الدولية، وتعد هذه المظاهرة تواصلا لسلسلة من المظاهرات نظمتها هذه الجمعية امام الكتابة العامة، لم تتلقى اي اعتبار او تجاوب من طرف هذه القيادة مؤكدين على انهم سيصعدون من المواجهة حتى فضح القيادة او فرض عليها اتخاذ موقف نهائي وحاسم يجعل حدا لظاهرة العبودية والعنصرية باللمخيمات والمناطق المحتلة. مؤكدين ان ترك المشاكل للآيام لحلها، انما تزيدها تعقيدا وخطورة والقيادة هي المسؤولة عن ما ينجر عن ذلك من عواقب في القريب العاجل وقد اعذر من انظر، يقول اصحاب جمعية حرية وتقدم في بيانهم الذي قرؤوه عبر مكبرات الصوت، ليصل صوتهم للقيادة المختبئة في جحورها بالكتابة العامة بالربوني...
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة