الأخبار -
الرأي والرأي الآخر.
|
كل ما يسمى بالمنظمات الجماهيرية عندنا هنا في المخيمات هي مجرد بيادق من صناعة القيادة لتبييض الوجه الديكتاتوري البشع لنظام محمد عبد العزيز المتواجد بالسلطة قرابة 40 سنة، وكل ما أسس على باطل فهو باطل، فكانت مجرد منظمات شكلية يعشعش فيها الفساد من قمتها إلى اخمص قدميها يتساوى في ذلك الشبيبة والنساء والعمال والطلبة، وما يسمى كراكيز منظمات المجتمع المدني: إبتداءا من منظمة المخابرات، لافابريديسا، وجمعية المنافقين والمصفقين الصحراويين لبيدق اسويد احمد البطل، لكحل ماء العينينن، وغيرهم من التسميات التي لا مسمى لها، وما دامت الشبيبة والطلبة هم أمل المستقبل لكل الشعوب، نقدم ما كتبه احد الشباب الصحراوي عن هذا الواقع المر والمؤلم الذي تتواجد فيه طلبتنا...
تعتبر الشريحة الطلابية والشبابية هي الضامن الحقيقي لمكتسبات الحركة والدولة وراعي شؤون هذا الوطن إذ تعتبر هذه الفئات الإطار الزمني الذي تتطور وفقها كافة مؤسسات الدولة الفتية فاتحاد الطلبة كمكون لهذا الجسم يرجى منه الكثير لما يتمتع به من نضج في الأفكار ولمرونته في مواكبة جميع تطورات المرحلة الراهنة مثله مثل هذه الشريحة في كافة بقاع العالم فسياسات الدول ترسم عن طريق مساهمات هذه المجموعة التي تكون إما عن طريق النقابات الطلابية او أقلام منتسبين هذا المكون الحيوي.. هي سلسلة مقالات سأقوم بكتابتها عن اتحاد الطلبة الصحراويين والذي قامت القيادة السياسية بترقيته اخيرا لمصاف المنظمات الجماهيرية خوفا من الربيع العربي وانعكاساته... اول هذه المقالات هي جعل الرائ العام الوطني وطلبتنا في المناطق المحتلة في مكان الحدث وذلك من خلال اعطاء صورة لما يحدث داخل الاتحاد من تسيب وتصرف في المال العام، وذلك طبعا مساهمة منا في الحراك الذي تقوده المواقع المستقلة والتي تسعى جاهدة الى فضح ممارسات اصحاب السلطة والمسؤوليين من اعلى هرم في الدولة الى احدث منظومة في القيادة السياسية... ترددت كثيرا قبل ان أخذ في الحديث عن منبع شربت من مائه حفاظا على ان تبقى الخلافات تحت الأدراج إلى غاية انعقاد المؤتمر التأسيسي (لنحلب من الناقة حليبها) ولكن ماذا ياترى سيفيدنا ذلك والمجموعة الحالية تخطط للبقاء لاكثر من ربع قرن بتأخير المؤتمر التاسيسي لحجج واهية غير موجودة اصلا وعليه ساقوم بفتح النقاش في الشبكة العنكبوتية كما ان البعض يعيب عليا انه لايحق لي الحديث لانني حديث الانتساب لهذه المنظومة التي تعيث فسادا ، كما ان حديث الطاقم خلال العام الماضي ونحن نكرم في وزراة الثقافة اعطاني بشرة بقوة ما ان انتسب اليه وتنظيمه ولكن ذلك الحلم تبدد بمجرد انتهاء حفل التكريم الذي كان على شرف زيارة المتعاونين وتحديهم للإجراءات الامنية... فمن المعلوم ان ما خاض فيه الاتحاد الآن من متاهات وتصفية حسابات ومحاباة في المعاملة وبيروقراطية في التسيير وانعدام الشفافية في الكثير من الأمور والتسيب الذي اصبح يعج به مقر الاتحاد والذي بدوره اصبح هو الأخر حديث العام والخاص وهنا سأسترسل بشهادة طالب خريج من العام الماضي (لقد فُجأت يوما بعد ان دخلت المقر لفضولي الخاص ككل عادة إذا اصطدمت بمظهر خليع لا يتسع المقام لذكره) وما هو حاصل الان من تشتيت للأفكار وتفرقة في الصف إلا ناتج ما خفي وحتما كان أعظم... والان سأقوم باثارة مجموعة من الاسئلة لزملائي الطلبة والخريجين فقد لا يكونوا على دراية بما يحدث مثالا ماذا جنى الأمين العام للاتحاد من زياراته المكوكية والتي جاب فيها خمس دول حسب التلفزيون الوطني ؟وهل تلقى مساعدات مالية لبناء مقر الاتحاد ؟ وماذا سيجني الاتحاد من الزيارة التي قام بها المكلف بالخارجية في الاتحاد إلى ألمانيا ؟ وهي زيارته الثانية ولا احد يعلم بدوافع الزيارتين والإقامة هناك في الثانية ؟ ولماذا فوض الامين العام للاتحاد الاخ سلامة حمدي لتمثيل الاتحاد للمشاركة في مؤتمر إحدى الأحزاب الدنمركية وهو الذي لسيت له علاقة بالجسم الا في وقت المناسبات (النصارت ) ؟ ام ان الاف الخريجين لا يفقهون اللغة الاجنبية وهل من يزاولون الدراسة الان غير معنيين بتمثيل الاتحاد ؟ هي امثلة كثيرة، أضف الى ذلك هل مندوب الاتحاد في البرلمان يقوم بإيصال معانات الطلبة ام انه يبحث عن مجد له في المستقبل... اما المكلف بالإدارة فهمه الوحيد سياقة سيارة الاتحاد والسياحة بها في الشهيد الحافظ وتسخيرها للمهام الخاصة والكل يعرف ولعه الشديد( للواتي)... اما اجهزة الكمبيوتر الاربعة التي قدمت للاتحاد فلم نرى لها اثر وأرسلت للعاصمة لتباع ؟ اذن اين هو المبلغ الذي جني من بيعها؟؟؟ ضف الى ذلك المبلغ المالي الذي قدره لي احد المقربين من المركزية بسبعة الاف يورو لبناء المقر؟ هل صرف لشراء ابريك ام لشئ اخر ... اما الرابطة فهي الاخرى لم تخلوا من الاخطاء والتي تشوبها من ناحية التسيير واحتكار القرارات وعدم اشراك المعنيين في ما له صلة بامتدادها على المستوى الهيكلي في الفروع كما ان المبالغ التي تدعم بها من المركزية لا يصرف منها الا ميزاينة الفروع اما الباقي فحدث ولا حرج ضف الى ذلك مستحقات الرابطة من المواد الغذائية فقد بيعت بالجملة في السوق السوداء من طرف احد مساعدين امينها الحالي... ما هذا الا قليل من كثير من فضائح الاتحاد وامتداداته الهيكلية ونعدكم بنشر المزيد في المقالات القادمة...
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة