الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الاثنين, 23 مارس 2015 13:37 |
يظهر ان هذه القيادة وبيادقها لم يستفيدوا من تجارب التاريخ، ومن التغييرات التي يشهدها العالم، الم نقل لكم اكثر من مرة انهم تلميذ غبي... فبعد السبعينيات والثمانينيات، حيث كانت القيادة تفرض الولاء وتشري الضمائر بالتفضيل في التموين، المجلوب اصلا لهؤلاء اللاجئين، عبر ما يعرف بتوزيع المطالب الصادرة من طرف الرئاسة والتي تسلم لشيوخ القبائل والحاشية المحيطة بالرئيس... واليوم وبعد اربعين سنة، وكأن العالم لم يتغير ، او كانه في نقطة ميتة. تحاول القيادة عن طريق بيادقها فرض، الولاء لهذه القيادة عبر جوازات السفر الجزائرية، والتي هي كالتموين، حق لكل اللاجئين عبر العالم. فقد اصدرت القيادة عبر بيادقها في مادريد قرارا بانه لا يحق لأي صحراوي من الجالية في اسبانيا ان يتسلم جواز السفر الجزائري، إلا اذا انضم لأحد الجمعيات التابعة لبيادق القيادة، اما الجمعيات المنتخبة ديمقراطيا من طرف الجالية، فلا حق لها في ذلك، اي بعبارة واحدة انتم موالون للقيادة، لكم الحق في جواز السفر الجزائري، اما اذا كنتم من المعارضين او الرافضين للفساد وللقيادة الفاسدة فلا حق لكم في هذه الوثيقة والتي هي حق لكل اللاجئين عبر العالم... وهذا يذكرنا بما قامت به القيادة الفاسدة ضد المحجوب السالك لما اسس معارضة خط الشهيد وبدا بفضحهم، حيث حرموه من جواز سفره الجزائري، مما دفعه للتوجه نحو موريتانيا، للحصول على جواز سفر موريتاني، وهذا يذكرنا كذلك بالموقف الجزائري خلال المؤتمر المسرحية الأخير، لما وقف مبعوث الدولة الجزائرية، وبكل تكبر واحتقار للصحراويين، وقال: ان الجزائر مع عبد العزيز... والفاهم يفهم... لهذا لا غرو ان الكثير من الصحراويين بالجالية باسبانيا قد تخلو عن الجواز الجزائري المشروط بالبيعة والولاء لأقدم رئيس في العالم، واستبدلوه بالأوراق الموريتانية، حيث نجد الصفوف الطويلة من الجالية الصحراوية القادمة من مختلف مناطق اسبانيا. في طوابير منذ الصباح الباكر، امام السفارة الموريتانية لإحصائهم من اجل الحصول على بطاقة التعريف والجواز الموريتاني الغير مشروط. فانظروا بالله عليكم الى اين اوصلتنا هذه القيادة الفاسدة وعلى راسها اقدم رئيس في العالم، وبيادقها المنافقة والمطبلة، وهل بعد هذا يرجى منهم اي خير في الحاضر او المستقبل لهذا الشعب المجاهد...
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة