عودتنا القيادة على تكرير الإجتماعات والبيانات ومن دون فائدة، فهكذا عقدت الأمانة الوطنية، دورتها العادية الرابعة يوم الاثنين 20 فبراير، تحت رئاسة رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة الاخ إبراهيم غالي .
وتناولت الدورة بالنقاش والدراسة تقرير مكتبها الدائم الذي تطرق لمختلف مجالات الفعل الوطني وجميع جوانب القضية الوطنية بالإضافة إلى تقارير خاصة حول الجانب الأمني والدعم الإنساني والدورة الخريفية للمجلس الوطني، الوضع العسكري والتطورات الأخيرة على المستوى الخارجي... ولم تتحدث عن الحل ولا عن المستقبل وكأن امارة جنوب التندوف اصبحت امرا واقعا كحل للجوئنا ومعاناتنا، ورحمة دائمة لسكان التندوف، الذين استفادوا من معاناة اهالينا من الصحراء الغربية، فمصائب قوم عند قوم فوائد...
وعبر بيان للأمانة الوطنية، كعادته عن الإرتياح للإنتصارات؟؟؟ المتمثلة في الزيارات الميدانية حيث انحاير والتمتع بالخريف، وشرب لبن الإبل، إلى جانب الدورة الخريفية للمجلس الوطني، فهي ايضا نصر من انتصاراتهم الوهمية... والتعاطي المسؤول فيما بين الهيئتين التنفيذية التشريعية، نصر كذلك مؤزر...
وثمنت الأمانة الوطنية الموقف البطولي لمعتقلي اكديم ازيك الذين يتاجرون بهم ويتخلون عنهم يعانون وحيدين...
كما اشادت في بيانها بمعنويات الشعب المرتفعة؟؟؟ وهو يعاني تحت الخيام من دون افق للحل. وفي جو من الإنتظار الممل والقاتل... مذكرة بانتصارات وهمية لا وجود لها إلا في مخيلاتهم الدعائية... انتصارات ومكاسب على المستوى الداخلي كما على المستوى القاري والعالمي؟؟؟ عشنا وشفنا الإنتصارات التي لاوجود لها الا في بيانات الأمانة الوطنية طيلة اكثر من ربع قرن من وضعية اللاحرب واللاسلم..
لتخلص الأمانة في بيانها لمربط الفرص وهو الدعم والمساند والإستجداء باسم اللاجئين الذين يعيشون على حسابهم... حيث واصلت في نهاية بيانها: كما نادت الأمانة الوطنية البلدان والجهات الدولية المانحة لمراعاة الوضعية الإنسانية للاجئين الصحراويين واحتياجاتهم المتزايدة في مجالات التغذية والخدمات الاجتماعية؟؟؟؟ جهد انبيح الكلب اعلا راسو...
فقيادتنا ما زالت تعيش بعقلية السبعينيات والثمانينات، ومرحلة شعار: قيادة الجبهة الشعبية، مخلصة وثورية...هههه، متناسية ان الشعب تعلم وتثقف والعالم اصبح قرية صغيرة، لم يعد فيه مكان للكذب والخداع واللعب على عواطف الناس وخلق مكاسب خيالية ووهمية...
فالمجد للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين، والهزيمة للأعداء، والفضيحة
للقيادة الفاسدة. وإننا حتماً لمنتصرون...
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة