الأخبار -
الإفتتاحيات.
|
الثلاثاء, 02 أبريل 2013 14:49 |
في الوقت الذي كنا هنا في المخيمات ننتظر من هذه القيادة الفاسدة ان تكون ولو مرة واحدة في مستوى آمال وطموحات وتضحيات شعبنا، في المناطق المحتلة ومخيمات اللجوء، منذ وقف إطلاق النار، وفي الوقت الذي تناقلت فيه كل وسائل الإعلام الوطنية والمغربية والدولية، بالصوت والصورة، سحل وضرب نسائنا ونزع ملاحفهن، وقول المرأة الصحراوية للشرطي المغربي بكل كبرياء، وهو يحاول نزع سروالها: انت تريد نزع سروالي وأنا اريد نزع ارض وطني... اضف لذلك سنوات الإنتظار القاتلة التي يعاني منها آهالينا بمخيمات التندوف منذ اكثر من 22 سنة وملك الربوني الغير متوج، يحتفل بالذكرى الأربعين لتواجده في السلطة، عبر إنتخابات مزيفة لمسؤولي الدوائر والبلديات بالمخيمات... امام هذه التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا في المناطق المحتلة والمخيمات من اجل حقهم في تقرير المصير والإستقلال، كان الجميع ينتظر من هذه القيادة العاجزة والفاسدة بالربوني والمتمسكة بالسلطة منذ اربعة عقود، ان تكون ولو مرة واحدة في مستوى آمال وتطلعات وتضحيات وأحلام هذا الشعب العظيم، والذي يعيشون على حساب معاناته والمتاجرة بتضحياته وآلامه... هكذا فوجيء الجميع هنا بالمخيمات ، بعد ان كانوا ينتظرون، من هذه القيادة، قرارا بمستوى التضحيات، إذا بزعيم الربوني يفاجؤنا عبر وسائل إعلام دعايته برسالة توجع، واتلندي للملك المغربي ، ينبهه فيها إلى تضحيات نسائنا بالمناطق المحتلة والمواجهة العنيفة التي تلقوها على يد رجال الأمن المغاربة بالمناطق المحتلة... ( ابا جاي من السوق، واما اترد اعليه لخبار)... لم نجد هنا في المخيمات اي تفسير لهذه الخرجة الجديدة للقيادة الفاسدة وزعيمها محمد عبد العزيز. فمن قائل انها مبايعة من طرف محمد عبد العزيز لمحمد السادس، او إعتراف بالحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، لهذا لا غرو ان يشكوا لملك الرباط من تصرف قواته ضد النساء والأطفال بمناطقنا المحتلة!!! وهكذا تخيب هذه القيادة يوما بعد يوم آمالنا وتطلعاتنا في ان تكون يوما واحدا في مستوى تضحيات هذا الشعب الذي يعيشون على حساب معاناته، وهو نفس الشيء الذي قاموا به ضد تضحيات آهالينا منذ ان وافقوا على وقف إطلاق النار، ومن دون إستشارتنا، او ليس هم من كانوا يشربون مع ممثلي الحكومة المغربية نخب القضاء على مخيم اكديم إزيك، وآهالينا ما زالوا لم يضمدوا جراحهم، ودماء الضحايا لم تنشف بعد بمدينة العيون، ونفس الشيء بعد الأحكام القاسية ضد ابطال اكديم إزيك والذي كذبوا علينا بانهم سيتخذون إجراءات في مستوى تضحيات هؤلاء البطال، ولم تكن الإجراءات ماعدا هذه الرسالة المفتوحة للملك المغربي، التي فاجأنا بها زعيم الربوني وابواق دعايته، ودماء المناضلة سلطانة خيا لم تجف بعد بمستشفيات الجزر الخالدات...
فالنصر للشعب الصحراوي، والهزيمة لهذه القيادة الفاسدة، المتسلطة عليه، والتي لاتعرف ما عدا التمسك بالسلطة ولا شيء غير السلطة... يالل إعاكبهم امعاها...
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة