الأخبار -
جرائم قيادة البوليساريو.
|
أبيشة لحول ولد المهدي...
هذا هو الجلاد رقم واحد من الجلادين الرذلاء المتخلفين عن المعارك ليقوموا بأقذر المهام وفاءا وولاءا للقيادة، إسمه: ابيشة لحول ولد المهدي من قبيلة الرقيبات، اسواعد، إزداد بالتندوف وواصل دراسته بين التندوف وبشار، ووهران، بعد زيارة بعثة تقصي الحقائق الأممية للتندوف وإعلان الجزائر عن موقفها المساند للبوليساريو والسماح لكل من أراد من سكان التندوف ان يلتحق بالثورة، تبين هذا الأخير بحكم روحه الإنتهازية ان الوقت مناسب للإلتحاق بالثورة، وأنضم لها مع بداية 1976، حيث أرسله البطل سيد احمد مدير الأمن للتدريب بالبليدة وبرج البحري..
لدى المخابرات الجزائرية، لم يطلق ولو رصاصة واحدة في حياته لا ضد إسبانيا ولا ضد المغرب او موريتانتيا، لأنه جبان، ولكنه تحول إلى الجلاد رقم واحد في البوليساريو، سقط على يديه عشرات الشهداء من افضل وانزه ما انجبته النساء الصحراويات... وما زال حتى اليوم يتمتع بحماية القيادة، ويتحمل مسؤولية القسم الخارجي في الأمن لدى البوليساريو... يعيش مختبئا خائفا بين التندوف، ومقرات الأمن في الربوني، وخيمته في دائرة أجديرية بمخيمات ولاية السمارة، وزوجته ازريكة منت زين الدين، البريئة التي لا تعرف ان زوجها جلاد... بعد ان اعطى السنوات الأولى على إثر أحداث الصراع على السلطة بعد 1988م مختبئا لدى الجزائريين بمقر السفارة الصحراوية، بالعاصمة الجزائرية، لا يأتي لخيمته إلا مختبئا وفي وقت متأخر من الليل، ولا ينام إلا وراء الأبواب المقفلة، خوفا من إنتقام الضحايا، ولكن يكفيه إنتقاما ومذلة هو وخز الضمير والنفس الغير متاحة، فمزبلة التاريخ هي مصير الجلادين الرذلاء وبئس المصير، أمه المطلقة من والده منذ سنوات تعيش بمخيم تشلة ولاية اوسرد ولا يزورها إلا نادرا خوفا وجبنا، ومع كل هذا ما زالت القيادة وبكل وقاحة تكلفه بمرافقة الزوار الأجانب حتى الحقوقيين منهم، وهم الذين صوروه وأوصلوا لنا صوره بعد ما أخبرناهم بحقيقته .....
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة