الأخبار -
مشاركات
|
لماذا يُصر الشهداء أن يعودو إلينا كل صيف يحملون لنا بشائر النصر كلما داهمتنا الرزايا وخذلنا الجميع ... عجيبٌ أمر هؤلاء القديسين نُسيء لهم فيصبرون ... نخون عهدهم فيعود إلينا طائفهم قائلا أن لاتيأسو فالنصر قريب.. ننسى ذِكراهم او نتناسى، لكنهم من فرط حبهم لنا تخرج عنقاء الوفاء تترنم بلحن الوطن الجريح .. تنكشف عورتنا فيطفقون علينا من ورق توت دمائهم الزكية يغسلون عارنا ويطهرون المكان.. يعودون ويعودون ويعودون، فالشهداء قد يعودون... يقترب يوم الشهداء رويدا رويدا .. يدق الابواب الموصدة.. فيجدنا نهتف بكل قوانا الحية المناضلة من الأمانة الى البرلمان إن طرقكم أيها الشرفاء يزعج رتابة حياتنا الجميلة. فعودو رجاءا الى حيث أنتم خالدون .. مالذي يغري هؤلاء في حبنا ونحن الجبناء، بنو صرح المجد فسلكنا طريقه نحو سؤدد التسول
|
إقرأ المزيد...
|
|
الأخبار -
مشاركات
|
لقد طالت معاناة الصحراويين تحت الخيام، بصحراء لحمادة القاحلة، جنوب التندوف بالغرب الجزائري، 38 سنة: خفيفة القول في اللسان، ثقيلة الوقع على الأجساد في الميدان. 38 سنة بدقائقها وساعاتها وأيامها ولياليها وسنواتها، بصيفها وشتائها، حرارة الصيف تتجاوز 52 درجة مئوية تحت الظل، وقد تكون بعض ليال غشت ويوليوز أكثر حرارة من النهار، حيث يشعر الإنسان بالاختناق وكأن هناك انعدام تام للأكسيجين، وبرودة الشتاء تحت الصفر، ناهيك عن الزوابع الرملية التي لا ترحم، لا تستطيع معها الوقوف ولا الجلوس، الرمال تدخل في كل مكان وتسقط الخيام ولا وقت لا للأكل ولا للشرب، وقد تدوم الزوابع الرملية ليس فقط ساعات بل وأياما طويلة ومهينة، فماء مالح ويورث روماتيزم العظام، وخلل الغدد... اما يسميه الناس ساعات الترفيه وغيرها فتلك مصطلحات لا نعرفها هنا بهذه المخيمات... لا يعرف هذا الألم وهذه المعاناة إلا من عاشها. وقد عشناها، وكان لدينا الأمل والحلم يدفعنا لتحمل هذا الجحيم، الأمل في الحرية والاستقلال وبناء دولة صحراوية مستقلة وما يعنيه
|
إقرأ المزيد...
|
الأخبار -
مشاركات
|
لقد دهشت كثيرا كما دهش غيري من الصحراويين لقرار قيادتنا " الرشيدة" القاضي باستمرار احتفالية تخليد الذكرى الأربعين لتأسيس الجبهة على مدار السنة الجارية ، و في واقع الأمر لا القرار مناسب في هكذا ظرف و لا التوقيت ملائم لللإقدام على اتخاذ مثل هذا القرار و كأن كل ما ينقصنا هو الهرج و المرج ( أشخاصك يا عريان؟ ... خاتم يا مولايْ) في الحقيقة لم نكن نتمنى أن تمر علينا اربعينية تأسيس الجبهة و نحن لازلنا نكابد و نعاني في المنفى ، و لا أعتقد أن أولئك الذين ضحوا بارواحهم الطاهرة من أجل الوطن و القضية تمنوا ذلك أو حتى تصوروه،
|
إقرأ المزيد...
|
الأخبار -
مشاركات
|
لاشك ان مشكل الصحراء الغربية قد طال اكثر من اللازم، وحتى الآن كل ما كان موجودا من حوار، هو حوار المدافع، سواء كانت ذخيرتها حية ام كلمات أخطر من ذلك عبر الدعاية ووسائل الإعلام المشكل بدأ لما تم إحتقار الشعب الصحراوي من طرف الحسن الثاني ونظام المخطار ولد داداه، نهاية 1975 وحالوا دون تمكينه من حقه في تقرير المصير، واندلعت الحرب فكانت لغة المدافع، موريتانيا إستسلمت وأعترفت بالدولة الصحراوية، ( غشت 1988 ) وتمادى النظام المغربي في الحرب فكان الضحايا بالمئات وأكثر من 3000 أسير ما بين ضابط وجندي مغربي، وتأكد الجميع من إستحالة حسم الموقف عسكريا لذلك دخلوا حربا أخرى ألا وهي حرب الأمم المتحدة والشرعية الدولية، وتحديد الهوية ولائحة المصوتين، والتي بعد 15 سنة من عملية وقف إطلاق النار ما زالت تراوح مكانها خصوصا لما أخطأ النظام المغربي بتخليه عن تقرير المصير وبالتالي تنكر للقرارت الدولية، وأصبح كمن يقف علنا ضد الشرعية الدولية.. أريد أن أصل إلى سؤال واضح لما ذا لم يتم حتى الآن حوار بين القوى الحية في المغرب والبوليساريو، لماذا نخاف حوار الأشقاء لماذا لا نجرب حوار الأخوة بعد حوار المدافع وإقصاء الآخر التي لم تعطي نتيجة، طيلة أكثر من ثلاثين سنة..
|
إقرأ المزيد...
|
الأخبار -
مشاركات
|
اثارت قضية الشرطي المصطفى زوبعة كبيرة وصارت حديث الصباح و المساء على جميع المستويات الشعبي منها و الرسمي وتدفق حبر المثقفين و الكتاب في تحليل هذ ه القضية و تاثيراتها على مسار القضية الوطنية . ليس المصطفى اول من تراجع او خان ولن يكون الاخير طبعاولنا في ممثل البوليساريو في فرنسا خلال سنوات التسعينيات افضل مثال... الم يتوجه هذا الممثل الى كندا طالبا اللجوء السياسي بحجة ان حياته في خطر؟ . واتهم البوليساريو بالفساد و الارهاب ونشر المقالات التي تشوه الجبهة و النظام الصحراوي في اشهر الصحف و الجرائد العالمية ونتج عن ذلك ان قطعت كندا دعم اللاجيئين الصحراوين الى يومنا هذا و اختفت مادة الدقيق الكندي المشهورة .
|
إقرأ المزيد...
|
الأخبار -
مشاركات
|
لم أكن أريد التحدث في موضوع كهذا لكن بعض الناس الذين بات يزعجهم كلامي أكثر من اللازم هم كذلك أصبحوا يهمزون ويلمزون أكثر من اللازم، ولهم وحتى لا يذهبوا بعيدا في "همزهم" و"لمزهم" أقول وببساطة أن صاحب هذه "الخربشات" ليس صحفيا ولا كاتبا ولا مثقفا ولا "نخبويا"، ليس حاسدا ولا حاقدا ولا "متمصلحا" ولا متملقا، إنه مواطن عادي، مواطن بسيط قرر أن يقول رأيه بصراحة ودون نفاق ولا مجاملات ولا مطولات ومن خلال اقصر الطرق وأقلها تكلفة، صاحب هذه "الخربشات" المملة مواطن عادي يعاني البيروقراطية والعزوبية، يعاني غلاء المحروقات وكثرة المكروهات، مواطن، مجرد مواطن من الدرجة الثالثة بعد المائة لكنه يحفظ المادة الثلاثين من الدستور والتي تقول بالحرف "حرية التعبير مضمونة تمارس طبقا للقانون" والمادة الخامسة والعشرين من الدستور والتي تقول بالحرف "يتمتع كل مواطن صحراوي بالحقوق والحريات المعترف بها والمكفولة في الدستور دون أي تمييز قائم على العنصر أو العرق أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي"، و كمواطن صحراوي قررت أن
|
إقرأ المزيد...
|
الأخبار -
مشاركات
|
الانسان في تفاعله مع الاحداث - وخصوصا القريب والمعاصر منها- عادة ما يغلب عليه الطابع العاطفي والوجداني دون الاخذ بعين الاعتبار جذور ومنطلقات تلك الاحداث ، لانه وبكل بساطة قد لا يراها تنسجم مع افكاره وعواطفه ومعتقداته الحالية ، او لانه قد اعتاد على ان يكون متلقي ولاهم له في البحث والتحري عن ماهية وحقيقة الامور. ولكي يتمكن عزيزي القاريء من مواصلته في تتبع وقراءة هذا المقال دون اصابته بجلطة دماغية او بصدمة وجدانية ، فعليه ان يحكِّم عقله ويتجرد من عواطفه ويقلل من ثوابته ويلين في قناعاته .
|
إقرأ المزيد...
|
الأخبار -
مشاركات
|
كان نظام الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب إبّان الحرب التي دارت رحاها اكثر من ست عشرة سنة ضد المملكة المغربية في ربيع عزّه، تنظيما و قوة و تسييراً، يُحسب له ألف حساب، و يعد له العدو ما استطاع من قوة وعتاد و تخطيط، لإفشال و تدمير مكونات الصف الصحراوي، الناتج عن تراكمات من المعاناة و الضغوطات التي إنتهجها المستعمر الإسباني، لينهي وجوده في الصحراء الغربية بتقسيمها، بين القوتين المحتلتين "المغربية، الموريتانية"، بما يسمى بإتفاقية مدريد الثلاثية الجائرة، قبل إنسحابه النهائي 1976 .
|
إقرأ المزيد...
|
الأخبار -
مشاركات
|
بعد أكثر من خمسة وثلاثين سنة تستمر مأساة اللاجئين الصحراويين بعيدا عن الأنظار وفي صمت رهيب وتستمر معها أحلام جيل منهم عايش القضية منذ بداياتها في أن يعود في قريب الأيام الى وطنه ودياره وأهله وجيل آخر ولد وترعرع في اللجوء يحلم بأن لا يعيش أبناءه وأحفاده قسوة البعد والاستعمار والحرمان عقود أخرى من الزمن.. هذه القضية التي عمرت أكثر من اللازم والتي ربحت كل أطرافها إلا طرف واحد واستثمرت فيها كل الأطراف إلا طرف واحد الى درجة بدأ واضحا من خلالها أن لا ضرر لكل الأطراف في بقاء الوضع على ما هو عليه سنوات وربما عقود أخرى من الزمن ليبقى ذلك الطرف الوحيد يدفع الثمن ويتجرع الألم، يستمر في تعداد مأساته إلى آخر لحظة من عمر هذا النزاع، إنهم اللاجئين الصحراويين .... فالبوليساريو التي تجنس كل أفراد طاقمها القيادي وشيدوا المنازل الفخمة في اللجوء وفي المهجر وهجروا كل عائلاتهم الى الخارج وعاثوا فسادا في إمكانيات اللاجئين وبلغوا درجة من الثراء الفاحش لم يعد معها ممكنا تصديق كل ما يقولون، هذه البوليساريو تستمر في تشبثها بحق تقرير المصير المؤدي إلى الاستقلال ... وتستمر مأساة اللاجئين الصحراويين....
|
إقرأ المزيد...
|
|
|
|
|
JPAGE_CURRENT_OF_TOTAL |