الأخبار -
الإفتتاحيات.
|
الجمعة, 01 مارس 2013 09:04 |
أبطال اكديم ازيك، وفضيحة القيادة. لقد صدق من قال بان ابطال اكديم إزيك، يخاف منهم الغزاة المغاربة، لأنهم اسالوا الماء من تحتهم، وتخاف منهم قيادة الربوني لأنهم نزعوا منها شرعية قيادة الشعب بعد ان اصبحوا هم يفاوضون بإسمه. هذه الحقيقة تجلت في قساوة الأحكام ضد ابطال اكديم ازيك، من طرف المحكمة العسكرية المغربية، والموقف الفضيحة لقيادة الربوني، حيث فوجئنا هنا في المخيمات، بإجتماع طاريء لما يسمى الأمانة الوطنية، وقلنا ستعلن الحرب او يتخذ موقف جديد في مستوى تضحيات هؤلاء الأبطال وعائلاتهم والشعب من ورائهم، ولكن كان الجبل الذي تمخض عن فأر، حيث كان بيان الإجتماع الطاريء، بيانا روتينيا مثل كل بيانات القيادة معتمدة لغة الخشب التي اكل عليها الدهر وشرب، وإمعانا في إحتقار هذا الشعب وتضحيات ابنائه، ختمت القيادة بيانها بهذه العبارة، وكأنها تضحك على عقولنا: وقد أقرت الأمانة الوطنية عدداً من الإجراءات بهدف تصعيد المقاومة والحراك الوطني من أجل إطلاق سراح معتقلي اقديم إيزيك وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين، على طريق بلوغ الأهداف الوطنية، وفي مقدمتها إقامة الدولة الصحراوية المستقلة على كامل ترابها الوطني. بالله عليكم او ليس هذا هو الإفلاس السياسي بعينه، وما هي هذه الإجراءات التي ستحقق بضربة سحرية كل ما حلمنا به، إنه تضييع الوقت حتى ينسى الشعب البريء صدمة الأحكام القاسية، ضد ابنائه، وتواصل القيادة متاجرتها بمعاناتنا، وتنتظر مفاوضات جديدة لتتناول طعام الغذاء مع الحكومة المغربية على موائد روس، وتشرب معهم نخب هذه الأحكام القاسية، مثلما فعلت في الوقت الذي كانت تسيل فيه دماء آهالينا بمدينة العيون ومخيم اكديم إزيك يتم تفكيكه بالحديد والنار... بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة