الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
الخميس, 28 أبريل 2011 12:00 |
ظل الشعب الصحراوي في المخيمات والجاليات يتابع خلال ثلاثة أيام إجتماع الأمانة الوطنية، وهو كله امل في ان ترتفع هذه القيادة بعد الهزيمة النكراء التي تعرضت لها على يد الأمين العام الأممي ومجلس الأمن في لائحته الأخيرة لتكون في مستوى قليل من آمال وطموحات هذا الشعب العظيم التي تعيش بإسمه وتتاجر بمعاناته، وتتمتع على حساب دموعه وآلامه، وبعد ثلاثة أيام التي دام خلالها هذا الإجتماع، وكأنه مؤتمر طاريء، مع الراحة والمأكولات الرفيعة... ولما صدر البيان كان الإجتماع صدمة لكل الوطنيين الصحراويين، بل كان الجبل الذي تمخض عن فأر، وعادت حليمة لعادتها القديمة... بيان مليء بلغة الخشب التي عودتنا عليها القيادة طيلة20 سنة من وضعية اللاحرب واللاسلم، فلا هي أتخذت قرارا بندوة وطنية للمراجعة والتقييم ولا هي قررت عقد المؤتمر العادي، ولا مؤتمرا طارئا، لك ما اكدته انها باقية في السلطة اكبر فترة زمنية، وليذهب الشعب والقضية الوطنية للجحيم، ولنتابع لغة الخشب التي صاغت به بيانها الختامي لنطلع على حقيقتها، انه لا شيء تغير لدى هذه القيادة الفاسدة والعاجزة، حيث سجلت ارتياحها للسير المنتظم للبرامج الوطنية، والتجاوب الجماهيري الشامل في كل ساحات الفعل الوطني، أين ذهب هذا عن مئات الشباب الذين يلتحقون يوميا بالعدو؟؟ وأضافت قائلة في بيانه المعتمد لغة الخشب التي أكل الدهر عليها وشرب:
|
إقرأ المزيد...
|