الأخبار -
أخبار وأحداث.
|
السبت, 29 أكتوبر 2022 15:37 |
قرار مجلس الأمن الأخير حول الصحراء الغربية. جاء مخيبا لأمال القيادة بالربوني حيث جاء كتكرار لمحتويات سابقة ويؤكد مواقف المغرب من النزاع. وتمديد بعثة المينورصو سنة اخرى...
لا ذكر ولا تاريخ للاستفتاء ولا رزنامة للمفاوضات. بل الجمود سنة أخرى، ما يخدم القيادة والمغرب... ترى ما هي الكذبة الجديدة التي ستخرج بها هذه القيادة الفاسدة لأهالينا بالمخيمات... السنة الماضية جاءت بكذبة مشينة أكدت من خلالها انه لم يعد امامها من خيار ر سوى إعادة النظر في مشاركتها في عملية السلام برمتها. وهو الشيء الذي طبلت له خلال المؤتمر المسرحية... ولم تراجع شيئا ولم تقم بشيء لأنها هي الحلقة الضعيفة في الصراع وليس في يدها ما عدا الكلام والكذب: الانتشار، المراجعة، التهديد بالحرب وكلها مجرد كلام لتخدير اهالينا بالمخيمات... القيادة فاسدة ومجرمة ومتمسكة بالسلطة وليس بيدها حل ما عدا الانتظار والبقاء في لحمادة الى ما لا نهاية له. لانهم يعيشون في نعيم قرب شعب يعيش في الجحيم... لك الله يا شعبي.. مع عام جديد من الانتظار الممل والقاتل والمعاناة في جحيم لحمادة.
صدر قرار مجلس الأمن حول الصحراء الغربية وهو بمثابة إعتراف ضمني بالحكم الذاتي المغربي... فماذا لدى القيادة لتكذب علينا من جديد، وماذا ستقول لنا وللشعب الذي يعاني في جحيم لحمادة طيلة نصف قرن، لقد قلنا لشعبنا بان الوضع الدولي وعجز القيادة وتردد الجزائر وضعنا امام حلين اثنين لا ثالث لهما إما البقاء في لحمادة الى ما لا نهاية له، او الحكم الداتي، والقيادة قرارها ليس بيدها... والشعب مهمش ولا حول ولا قوة الا بالله.... فإلى اين نحن ذاهبون...
|
التعليقات
لا تعليقات ... كن أول من يعلق
.... التعليقات لا تعبر بالضرورة عن رأي الصحيفة